* عندما يفكر معظم الناس في تغير اللون ، فإنهم يفكرون في الأخطبوطات أو الحرباء - ولكن القدرة على تغيير اللون بسرعة واسعة الانتشار بشكل مدهش.
* العديد من أنواع القشريات والحشرات (الحبار ، الحبار ، الأخطبوط وأقاربها) ، الضفادع والسحالي والأسماك يمكن أن يتغير لونها.
* لديهم كل شيء مشترك: هم ectotherms (الحيوانات التي لا يمكن أن تولد حرارة جسمها بنفس الطريقة مثل الثدييات والطيور) و ectotherms فقط لديها الخلايا المتخصصة التي تمكن من تغيير اللون.
* باستطاعة بعض أنواع الحرباء أن تغيّر لون جلدها. يتغيّر لون جلد الحرباء بحسب وضعها الفيزيائي والفسيولوجي وليس لملائمة بيئتها كما يسود الاعتقاد للّون دور في التواصل أيضا. تغيّر الحرباء لونها استجابة للتعرّض للضوء ودرجة حرارة المحيط بالإضافة إلى التعبير عن مزاجها إذ باستطاعة المشاعر ومحاولة جذب القرين أن تؤدي إلى تغيير لون جلد الحرباء في بعض الأحيان.
*وأن التغيرات اللونية السريعة تعود إلى الخلايا الحاملة للألوان وهي حاملات الزانثين التي تحتوي على مزيج من ألوان الأصفر والبرتقالي أو الأحمر، وحاملات بلورات البيورين وهي على شكل بلورات البيورين العاكسة وحاملات الميلانين ذات اللون البني.
* كيف تصطاد الحرباء طعامها؟
* تحصل الحرباء على غذائها عن طريق الصّيد بالمباغتة. فهي لا تتنقّل للحصول على فريستها بل تبقى ثابتةً في مكانها وتساعدها على ذلك قدرتها على التّخفّي والتّنكير للهجوم على فريستها بصورة فجئيّة. تسحب الحرباء الحشرة بلسانها الّذي توجد بمقدّمته مادّة لزجة تلتصق بها الفريسة الّتي تقرضها الحرباء مرّتين أو ثلاثًا ثمّ تبتلعها.
إرسال تعليق