ـ وُجد نحو 50 نوع من الأسماك التي تطير ، وهي لا تعتبر طيورا وإنما هي أسماك تستطيع القفز من الماء والطيران الحائم بواسطة زعانفها المفروده، لذلك سُميت بالأسماك الطائره، وهي تشبة "أسماك الرنجة".
ـ وهو يُوجد في بحار المناطق الاستوائية كما يرى أحيان في مضيق جبل طارق في مناطق يكون فيها سطح الماء مستويا.
ـ ويساعدها ذيلها المشقوق وطرفه السفلي طويل ومتماسك نسبيا، حيث يساعدها على القفز من الماء والطيران بواسطة حركته السريعة يمينا ويسارا بضرب الماء. كما بواسطته تستطيع تغيير اتجاه طيرانها إلى حد ما عند ملاقتها لسطح الماء.
ـ وتستخدم تلك الأنواع من الأسماك حيلة الطيران للهروب من أعدائها في الماء . فعند اقتراب عدو منها فهي تضرب بذيلها في الماء يمينا ويسارا بسرعة تجعلها تخرج من الماء، عندئذ تفرد زعنفتيها الكبيرتين تندفع خارج الماء على ارتفاع متر ونصف حائمة مندفعة بسرعة 30-40 كيلومتر في الجو لمدة نحو 10 ثوان.
ـ وعندما تسقط في الماء تقوم بضرب الماء بذيلها على نفس النحو فتقطع بذلك مسافة أخرى بعيدا عن العدو، وتضم زعانفها الكبيرة نسبيا وتعوم كالعادة .
ـ ويمكن أن تقطع السمكه الطائره في محاولات الطيران هذه إذا كررتها 6 أو 7 مرات متتاليه، فيمكن أن تقطع مسافه 300 إلى 400 متر، مما يجعلها بعيده تماماً عن العدو إذا ما هاجمها أحد.
ـ يضربوا بذيولهم على السطح لمساعدتهم على الحصول على الهواء، مما يُشكل نمط متعرج متعرج على الماء.
ـ ومن طبيعة هذا السمك أن شكل الرأس لديه تشبه مقدمة قاعدة السفينة وهي صلبة نسبيا حتى تقاوم اصطدامها بالماء عند الهبوط، حتي لا يتأذي.
ـ إلا أن صلابة الفك السفلي له لا يسهل له الإمساك بالغذاء كما أن زعانفة الطويلة وكبر صدره لا تسهل حركته في الماء، لذلك يعيش السمك الطائر على عمق بسيط تحت سطح الماء.
ـ له عينان منقسمتان، يستطيع بهم رؤية ما فوقه وما تحته، وهي تساعده على الخلاص من أعدائه في البحر الأسماك الكبيرة، ومن اعدائه من طيور البحر.
ـ السمك الطائر يأكل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصغيرة بما في ذلك العوالق.
ـ والحيوانات المفترسة الطبيعية هي الأسماك الكبيرة مثل المارلن والتونة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تعلمت بعض الطيور أن تصطاد الأسماك الطائرة.
ـ يؤكل السمك الذي يطير في جزر البحر الكاريبي وفي اليابان و تايوان، والصين وفيتنام. ويستخدمه اليابانيون في صناعة غذاء السوشي، كما أن بطروخه يعد لديهم من المأكولات اللذيذة.
إرسال تعليق