U3F1ZWV6ZTM2MTY3NDAyODEwNTQ0X0ZyZWUyMjgxNzUyNTExOTM1MA==

العناكب المداريه قاتله مدهشه تصطاد الأبسوم والضفادع وغيرها!!


اكتشف العلماء حديثاً أن الحيوانات الصغيرة في المناطق المدارية، والعناكب وأبناء عمومة المفصليات هم المسؤولون عن "كمية مذهلة من الموت".

التقط الباحثون صوراً مرعبة لبراعة صيد العناكب في منطقة الأمازون في بيرو، وكشفت في دراسة جديدة أن العنكبوتات تتغذى بانتظام على الضفادع والأسماك والسحالي وحتى الثدييات الصغيرة.

من المعروف أن العناكب الاستوائية الكبيرة تصطاد الفقاريات - الحيوانات ذات العمود الفقري - ولكن هذه هي أول دراسة تجمع ملاحظات هذه الحيوانات المفترسة في منطقة ما بمرور الوقت. سجل العلماء أيضا أول دليل على وجود عنكبوت ذئبي يمسك بضحية غير متوقعة بشكل خاص: أبسوم الفأر الصغير (Marmosops noctivagus) الذي كان بنفس حجم العنكبوت.

ويضيف الباحثون في الدراسة ان العناكب والمفصليات الاخرى التي تفترس الفقاريات تميل الى ان تكون لها تكيفات خاصة لتخفيض وجبات العشاء المتعفنة مثل الفك المعدلة وتضخم التشليسيرا - مخالب امام افواهها - والسم القوي.

الصور التي قام بها الباحثون وثقت أنواع متعددة من العناكب وغيرها من المفصليات (وهي مجموعة تشمل العناكب والحشرات والقشريات) - مثل حشرة الماء العملاقة والعديد من الأنواع التي تحتوي على حريش - لأنها أغرقت فطرياتها في أعماق فريستها. ووصف الباحثون الدراسة 15 التفاعلات التي تم التقاطها في المسوحات الليلية التي وقعت خلال بعثات إلى منطقة جنوب شرق البلاد مادري دي ديوس في عام 2008، 2012، 2016 و 2017، وفقا للدراسة.

"في دراسة ليلية واحدة، من الشائع جدا أن نرى ما بين ثلاثة وخمسة تفاعلات مفترسة - فريسة" مؤلف الدراسة الرئيسي رودولف فون ماي، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم علم البيئة والبيولوجيا التطورية في جامعة ميتشيغان (UM).

وقالت فون ماي "التفاعل الاكثر شيوعا الذي نراه هو العناكب الذي يأكل فريسة اللافقاريات الاخرى مثل الصراصير والعث." لكن الفقاريات كانت موجودة أيضا في القائمة، وفقا لما ذكره العلماء. في إحدى الحالات، كان حريشًا يستهلك ثعبانًا صغيرًا بينما كان لا يزال على قيد الحياة (قام العلماء بتفويض الثعابين بإنسانية بعد تخليها عن حريش).

وتشير هذه الملاحظات إلى أن مفصليات الأرجل هي "مصدر رئيسي للوفيات" بالنسبة للفقاريات الصغيرة، كما قال المؤلف المشارك في الدراسة دان رابوسكي، وهو أستاذ مشارك في علم الزواحف في UM، وأمين متحف UM في علم الحيوان.

لماذا هذا مهم؟ يحتاج العلماء إلى صورة واضحة لكيفية تفاعل الأنواع من أجل فهم وحماية النظم الإيكولوجية الهشة التي تتعرض بشكل متزايد للخطر من النشاط البشري وتغير المناخ، كما قال رابوسكي.

وقال "إننا نحاول جمع البيانات بشكل محموم قدر الإمكان للحصول على لقطة على الأقل لما يحدث الآن، حتى نتمكن من فهم التأثيرات المستقبلية"
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة