الزاحف الطائر تيروداكتيلوس (Pterodactylus Antiquus) هو من الزواحف الطائرة المنقرضة. عاشوا من أواخر العصر الجوراسي إلى أواخر العصر الطباشيري ، ما بين 164 مليون و 64 مليون سنة مضت. على الرغم من أنها قد تبدو متشابهة ، إلا أنها في الواقع ليست ديناصورات. إنهما مترابطان ، لكنهما مميزان. تنتمي الزاحفات الطائره إلى رتبة البتروصورات - وهي مجموعة من الزواحف الطائرة تضم حوالي 30 نوعًا معروفًا. قام العلماء بتجميع العديد من جوانب سلوك ودورة حياة هذه المخلوقات الرائعة - بما في ذلك ما قد يأكلونه على الأرجح.
هنا ، سوف نعرف المزيد حول ما أكله الزاحف الطائر وكيف كان يبحث عن طعامه. بعد ذلك ، سنقارن وجباتهم الغذائية بالوجبات الغذائية لبعض أبناء عمومتهم من التيروصورات ، ونكتشف أنواع المخلوقات التي تنافست معهم على الطعام. أخيرًا ، سنلقي نظرة فاحصة على ما إذا كان الزاحف الطائر(أو أي من أبناء عمومتها الطائرة) كانت ستشكل خطراً على البشر أم لا.
* حمية الزاحف الطائر.
كانت الزواحف الطائره أصغر مما قد تعتقد ؛ يُقدر العلماء أن البالغين كانوا بحجم قط المنزل ، مع جناحين أقل من أربعة أقدام. لا يوجد سوى عدد قليل من العينات الأحفورية من الأنواع ، لكن علماء الأحافير أجروا دراسات لا تصدق لمعرفة ما أكلته هذه المخلوقات صغيرة الحجم.
أكلت الزواحف الطائره في الغالب اللافقاريات والفقاريات الصغيرة ؛ كانوا على الأرجح آكلات لحوم. نظرًا لصغر حجمها ، يمكن للعلماء تحديد أن حجم فرائسها كان محدودًا ، ولكن من المحتمل أن تتضمن أي مخلوق صغير.
بإختصار: أكلت الزواحف الطائره في الغالب اللافقاريات والحيوانات الصغيرة ، ومن المحتمل أنها كانت آكلة لحوم إنتهازية.
* قائمة كاملة بأطعمة الزاحف الطائر.
1. سمك.
2. الثدييات الصغيرة.
3.الحشرات.
4.الجيفة.
لا يمكن للعلماء أن يكونوا متأكدين ، ولكن من الممكن أيضًا أن تكون الزواحف الطائره قد أكلت الديناصورات الصغيرة. قد يكونوا قد أكلوا الزواحف الطائره الأخرى. ما هو معروف عن نظامهم الغذائي تم تجميعه من خلال الدراسات التي أجريت على حفريات الزاحف الطائر، وكذلك من خلال مقارنات مع المخلوقات الموجودة. من خلال مقارنة الزاحف الطائر مع حيوانات حديثة أخرى من نفس الحجم والشكل ، يمكنهم تقديم تخمينات مستنيرة حول ما أكلته هذه الزواحف الطائرة المنقرضة. ومع ذلك ، فمن المحتمل أنهم أكلوا أي موارد أمكنهم العثور عليها ، بما في ذلك البيض ولحوم الجيف.
كان لكل نوع من أنواع التيروصورات هيكل فريد من نوعه في الجمجمة والأسنان والمنقار. تم تحديد هذا إلى حد كبير من خلال ما تأكله تلك الأنواع. يمكن للعلماء إجراء تخمينات مستنيرة حول النظام الغذائي بناءً على الأسنان والجماجم ، لكن يمكنهم الحصول على مزيد من المعلومات من الأسنان. تكشف الدراسات المجهرية لأسنان الزاحف الطائر أنه أكل على الأرجح الكثير من الحشرات والرخويات ، بالرغم من ذلك ، لا يمكن للعلماء التأكد.
* كيف إصطاد الزاحف الطائر طعامه؟
من المحتمل أن الزاحف الطائر البدائى أكل في الغالب اللافقاريات ، مثل الحشرات والرخويات. يعتقد العلماء أن وجباتهم الغذائية تحولت أكثر نحو الأسماك والحيوانات الصغيرة في وقت لاحق من تطورهم. بناءً على شكل جماجمهم ، ونوع الأسنان التي لديهم ، فمن المحتمل أن الزواحف الطائره قد اصطادت فرائسها بالعديد من الطرق نفسها التي تصطاد بها الطيور المفترسة الحديثة.
بالنسبة للأسماك ، على الأرجح هذا يعني أن الزاحف الطائر طار عالياً ، ليراقب المياه حتى يُلاحظ حركة السمكة بالقرب من السطح. ثم ، يغوص بسرعه ، ثم يهبط على السمكة من فوق. قبل أن تعرف السمكة أنها في خطر ، تكون في فم الزاحف الطائر، ويتم تثبيتها بإحكام بواسطه أسنانها الشبيهة بالخنجر.
بالنسبة للفرائس الأرضية ، يكاد يكون من المؤكد أن الزاحف الطائر إصطاد من الهواء فقط. لأن أجنحته الممدودة وأرجله الخلفية الصغيرة كانت ستجعل المشي لمسافات طويلة صعبًا وغير مجدي للصيد. ربما كان لديهم بصر جيد وساعدهم علي الصيد بسهوله ، مثل النسور الصلعاء الحديثة ، ويمكنهم رؤية الفريسة من أعلى ، وبمجرد رؤيتهم ، ينقضون من أعلى ، ويتعاملون مع الفريسه بالأسنان والمخالب.
* ماذا أكلت التيروصورات (الزواحف الطائره) الأخرى؟
نمت الزواحف الطائره إلى حجم النسر الذهبي ، ولم يكن بإمكانها أن تأكل سوى فريسة صغيرة. لكن أعضاء آخرين من رتبة الزواحف الطائره نموا أكبر - أكبر بكثير.
كان أحد هؤلاء الزواحف الطائره الضخمه هو كويتزالكوتلس (Quetzalcoatlus northropi) ، وهو نوع من التيروصورات يبلغ طول جناحيه أكثر من ثلاثين قدمًا. لكن العلماء في الواقع ليسوا متأكدين مما إذا كان هذا التيروصور العملاق قد طار بالفعل أم لا. لا يُعرف الكثير عنهم ، ولكن بناءً على وزن هياكلهم العظمية ، يعتقد بعض العلماء أنهم تصرفوا وطاروا ليصطادو مثل طيور اللقلق اليوم.
كان لدى Quetzalcoatlus منقار طويل وحاد . تشير التقديرات إلى أنها كانت تتغذى على مخلوقات صغيرة مثل الثدييات والطيور الأخرى. بدلًا من الطيران إلى ارتفاعات كبيرة ، مثلما فعلت الزواحف الطائره على الأرجح ، ربما كانت هذه العمالقة تحلق على الأرجح لمسافات قصيرة فقط. كان من الممكن أن يأكل فريسة أكبر من الزاحف الطائر، وربما يكون قد افترس الزاحف الطائر.
* ما هي الحيوانات التي تنافست مع الزاحف الطائر؟
عاشت الزواحف الطائره جنبًا إلى جنب مع الديناصورات. يعتقد العلماء أنهم ربما تنافسوا على مصادر الغذاء. يعتقد بعض العلماء أن هذه المنافسة دفعت الزاحف الطائر إلى التفرّع فيما يتعلق بنظامهم الغذائي. أصبح البعض متخصصين في الأسماك ، بينما أصبح آخرون متخصصين في الفرائس الأرضية ، كل ذلك بسبب المنافسة.
نظرًا لأنه لا يُعرف سوى القليل عن الزاحف الطائر ، لا يستطيع العلماء الجزم بما إذا كانوا يتنافسون مع الديناصورات على الطعام أم لا. لكنهم احتلوا نفس موائل الديناصورات - وكثير من الديناصورات كان سيكون سعيدًا بمداهمة عش الزاحف الطائر، أو حتي إفتراس زاحف طائر بالغ.
ربما كان على الزاحف الطائر أن يحافظ على أعشاشه في مأمن من الكائنات الأخرى - وهذا يعني أنهم ربما اعتنوا بصغارهم. تطعم الطيور الحديثة صغارها حتى يبلغوا من العمر ما يكفي لمغادرة العش ، ومن المحتمل أن الزاحف الطائر فعل الشيء نفسه مع صغاره. كانوا سيطعمونهم وجبات متقيئة من الحشرات واللافقاريات والمخلوقات الصغيرة.
* هل يمكن للزاحف الطائر أن يأكل الإنسان؟
صورت هوليوود الزواحف الطائره على أنها ضخمة ومتعطشة للدماء ، لكنها في الواقع - كانت صغيرة ، وربما أكلت نفس الأشياء مثل الصقر الحديث. لن يشكلوا أي خطر على البشر.
إرسال تعليق