الحيوانات في كل مكان حولنا. نظرًا لقربهم القريب ، يعتبر الكثير من الناس مدى خطورة بعض الحيوانات الموجودة في مجتمعاتنا حقًا أمرًا مسلمًا به. في هذه المقالة ، سنناقش أكثر 10 حيوانات فتكًا في العالم مرتبة حسب عدد الوفيات التي تتحمل مسؤوليتها مع بعض التعديلات التي تم إجراؤها للعدوانية ، والنسبة المئوية للهجمات المميتة ، وعوامل أخرى مماثلة. هذه هي أخطر 10 حيوانات في العالم.
10. أسماك القرش.
في حين يتم تصوير أسماك القرش بشكل شائع في الأفلام والبرامج التلفزيونية على أنها قاتلة مميتة ، فإن الواقع يختلف كثيرًا. في جميع أنحاء العالم ، تتسبب أسماك القرش في عدة مئات من الهجمات على البشر ، ولكن يبلغ متوسط عدد الوفيات بين البشر ستة إلى سبعة فقط كل عام. في الولايات المتحدة ، تسبب أسماك القرش حالة وفاة واحدة كل عامين. الأنواع المسؤولة عن أعلى النسب المئوية للهجمات المميتة هي القرش الأبيض العظيم ، القرش الثور ، والقرش النمر.
9. الفيلة.
عادة ما نفكر في الأفيال على أنها مخلوقات ذكية وودودة ، وقد كانت عنصرًا أساسيًا في عروض السيرك لسنوات عديدة. السبب وراء أدائهم الجيد هو ذكائهم وعواطفهم المعقدة وهياكلهم الاجتماعية ، لكن وضعهم كأكبر حيوان بري يعني أن لديهم قدرًا هائلاً من الوزن والقوة المرتبطة به.
الأفيال الموجودة في الأسر قادرة على الغضب والانتقام بسبب التدريبات القاسيه التي يتعرضون لها ، ويمكن أن تكون الأفيال في البرية إقليمية وتحمي أفراد أسرهم. يُقتل ما معدله 500 شخص سنويًا خلال مواجهات مع الأفيال عن طريق الدوس ، والإلقاء ، والسحق ، وغيرها من الوسائل غير السارة المماثلة.
8. فرس النهر.
يحتل فرس النهر المرتبة الثالثة من حيث الحجم بين أكبر الثدييات البرية بعد الفيل ووحيد القرن ، وهم مسؤولون عن حوالي 500 مواجهة بشرية قاتلة كل عام تمامًا مثل الفيله ، ولكن حصلوا على مكانة أعلى بسبب سمعتهم بالعنف والعدوان وطبيعتهم الإقليمية للغاية.
حتى أن أفراس النهر معروفة بمهاجمة القوارب لتعديها على موطنها ، ويمكنها استخدام أسنانها الحادة التي يصل طولها إلى 20 بوصة بشكل فعال للغاية. إنهم يهاجمون عن طريق العض والدوس وسيبقون خصمهم تحت الماء حتى يغرقوا.
7. ذباب تسي تسي.
ذبابة التسي تسي هي الأولى من بين عدة حشرات تدخل في قائمتنا لأكثر 10 حيوانات فتكًا في العالم ، ليست العضة الفعلية لذبابة التسي تسي هي التي تقتل البشر ولكن العدوى الناتجة هي التي تسبب الوفاة. تعيش ذبابة التسي تسي في المناطق الاستوائية بأفريقيا ، وتصيب لدغتها بطفيلي يسبب مرض النوم الأفريقي.
يعتبر مرض النوم الأفريقي من الأمراض التي يصعب علاجها خاصة في ظل نقص الموارد الطبية في المنطقة ، ولكن بدون علاج ، يكون المرض قاتلاً بدون شك . نظرًا لبُعد المنطقة ونقص المعلومات التي تم التحقق منها ، تتراوح تقديرات الوفيات إلى 500000 ولكن تشير المصادر الأكثر موثوقية إلى أن حوالي 10000 شخص يموتون كل عام بعد تعرضهم للعض من ذبابة تسي تسي.
6. بق التقبيل.
هي حشره تمتلك نوعًا معينًا من الخرطوم المنحني. يستخدم هذا الخرطوم كأداة للدفاع وأيضًا للصيد ، وتَميل هذه الحشرات لاستهداف مناطق الأنسجة الرخوة حول أفواه البشر، وهو ما أكسبها اسمها الأكثر شيوعًا وهو حشرة التقبيل.
تُوجد هذه الحشره في جميع أنحاء العالم ، معظم حشرات التقبيل لا تشكل خطرًا على البشر بالرغم من أن لدغتها مؤلمة بشكل غير طبيعي ؛ ومع ذلك ، فإن العديد من الأنواع التي تعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية تنقل مرضًا خطيرًا يسمى مرض شاغاس. حتى بدون علاج فإن معدلات الوفيات منخفضة بسبب داء شاغاس ، ولكن الطبيعة المنتشرة للعدوى الطفيلية تعني أنه حتى معدل الوفيات بنسبة 5 في المائة يسبب ما بين 12000 إلى 15000 حالة وفاة سنويًا بسبب فشل الأعضاء الناتج عن العدوى الطفيلية.
5. التماسيح.
يعتبر التمساح هو المفترس الرئيسي التالي في قائمتنا لأكثر الحيوانات فتكًا في العالم. يعد التمساح مسؤولاً عن وفاة ما بين 1000-5000 حالة وفاة سنويًا ، وهو أحد أكبر الحيوانات وأكثرها عدوانية وخطورة في العالم. تزن التماسيح أكثر من 2000 رطل ، وتمتلك قوة عض هائلة ويمكنها السفر بسرعات تصل إلى 25 ميلاً في الساعة.
التماسيح هي الحيوان الوحيد في هذه القائمة الذي يصطاد ويفترس البشر. أكثر الأنواع فتكًا هو تمساح النيل الذي يعيش في المناطق المحيطة بنهر النيل ، وقد كان يخافه المصريون القدماء لدرجة أنهم حملوا رموز إله التماسيح لحمايتهم من الزواحف.
4. حلزون المياه العذبة.
ومن المثير للدهشة أن من الحيوانات الأكثر فتكًا في تصنيفنا هو حلزون المياه العذبة ، ليس الحلزون هو الذي يقتل البشر بشكل مباشر ولكن المرض الذي ينقله. وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية ، يتم تشخيص عدة ملايين من الأشخاص بعدوى طفيلية تسمى داء البلهارسيات كل عام ، ويموت ما بين 20000 و 200000 بسبب هذه العدوي.
يسبب داء البلهارسيات ألمًا شديدًا في البطن ودمًا في بول المصاب ، لكنه ليس قاتلًا بشكل عام في البلاد المتقدمه . إن النطاق الواسع للوفيات المحتملة نتيجة التقارير الحكومية المتقطعة في المناطق النائية والدول المتخلفة.
3. الكلاب.
أفضل صديق للإنسان هو أيضًا أحد أكثر التهديدات فتكًا ، بسبب عدد الوفيات الناتجة عن عدوى داء الكلب المنقولة للإنسان عن طريق الكلاب ، هناك ما بين 40.000 إلى 50.000 حالة وفاة سنويًا ناجمة عن فيروس داء الكلب وحده. مرة أخرى ، تحدث الغالبية العظمى من هذه الوفيات خارج دول العالم الأول وهي نتيجة نقص الرعاية الطبية المتقدمة.
2. الثعابين.
اتضح أن الخوف من الثعابين أو رهاب الأفيديوفوبيا قد يكون منطقي ، لأن الأفاعي مسؤولة عن أكثر من 100000 حالة وفاة في السنة بناءً على تقديرات متحفظة. يساهم النقص في مضادات السم في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى المواقع النائية التي يسكنها بعض أكثر أنواع الثعابين السامة في ارتفاع عدد الوفيات.
في حين أن الكثير من الناس يخشون الثعابين الكبيرة مثل الأناكوندا ، ولكن الأفعى المسؤولة عن معظم الوفيات هي في الواقع الأفعى ذات القشور التي يبلغ طولها ثلاثة أقدام فقط! يُطلق على هذا الثعبان أيضًا اسم أفعى السجادة ، وتتواجد في إفريقيا والشرق الأوسط والهند ، وتكون إناث هذا النوع أكثر سمية من الذكور بمرتين. بصرف النظر عن معدل الوفيات المرتفع ، فإن سم أفعى السجاد هو سم عصبي يسبب عددًا كبيرًا جدًا من عمليات بتر هؤلاء الضحايا ولا يقتلهم تمامًا.
1. البعوض.
البعوضة هي أخطر حيوان في العالم وأيضًا واحدة من أصغر الحيوانات ، تشير التقديرات إلى أن البعوض يتسبب في وفاة ما بين 750.000 ومليون شخص سنويًا. إنها ناقل للعديد من الأمراض المميتة للبشرية بما في ذلك الملاريا وحمى الضنك وفيروسات غرب النيل وزيكا. الملاريا وحدها مسؤولة عن أكثر من نصف مليون إصابة قاتلة سنويا.
تتغذى أنثى البعوض فقط على دم البشر بينما يتغذى الذكر على الرحيق. قدر بعض العلماء أن نصف الوفيات البشرية المحتملة منذ بداية نوعنا قد تكون نتيجة لأمراض ينقلها البعوض. حتى بدون مثل هذا التقدير التاريخي الجامح ، عززت البعوضة بقوة مكانتها في المرتبة الأولى على قائمتنا للحيوانات الأكثر فتكًا بالعدوان وموت ما يقرب من مليون شخص سنويًا.
* كلمه أخيره.
لحسن الحظ ، هناك عدد قليل فقط من الحيوانات في هذه القائمة قادرة على شن هجمات مباشرة ومتعمدة على البشر ، وتحدث غالبية الوفيات في المناطق الريفية أو البلدان النامية ذات الموارد الصحيه المحدود . هذا يعني أنه إذا توفرت الرعاية الصحية الجيدة على نطاق واسع ، يمكننا أن نتوقع انخفاضًا كبيرًا في معدلات الوفيات الناتجه من هذه الحيوانات. الغائبون بشكل ملحوظ عن هذه القائمة هم البشر أنفسهم. في المتوسط يحدث ، ما يقرب من 500000 حالة وفاة هي نتيجة القتل في جميع أنحاء العالم. هذا الرقم وحده من شأنه أن يصنف الجنس البشري باعتباره ثاني أخطر تهديد في قائمتنا ، ومع تزايد عدد سكاننا ، من المرجح أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع.
إرسال تعليق